ملخص عن المسابقة الإبداعية الأولى بميدان القصة القصيرة
للعام 2006
هلال حمود العبيدي
تعتبر هذه هي التجربة الأولى لنا هنا في مجال تنظيم مسابقة إبداعية من هذا النوع، وعلها تكون البذرة الأولى لزرع قادم في أرض لم تكف عن إنجاب أنامل مبدعة. لقد كانت هذه التجربة بمثابة تحد لجملة من الظروف العصيبة المحيطة بأبناء هذه المدينة وقراها الممتدة على ضفاف نهر دجلة والتي مر على تاريخها عقود من الزمن. فتم عبر هذه المسابقة انتقاء افضل أربع نتاجات لهواة كتابة القصة القصيرة في مدينة الشرقاط والبالغ تعداد سكانها حوالي (200 ألف نسمة) تقريباً عبر التحكيم الذي ضم تحليل النتاجات ونقدها أدبياً من خلال كفاءات في هذا الميدان من الأدب. وجرى استلام القصص القصيرة المشاركة خلال دعوة وجهت عبر النشرات والهاتف والدعوة المباشرة والتقدم بالدعوة إلى وسائل الإعلام في المدينة من تاريخ 1/أيلول/2006م ولغاية 1/تشرين الأول/2006م. فكانت الدعوة عامة للمشاركة بالمسابقة المقامة بمناسبة الذكرى السادسة عشر لرحيل كوكبة من شهداء حركة السادس من كانون عام 1990 وفي طليعتهم الروائي (حسن مطلك)، فتم استلام (ثمانية عشر نتاجاً) تحدثت عن مواضيع مختلفة تضمنت (الوطن. المحتل. حقوق الإنسان. الحرب. السلام. الحب. الغربة. المستقبل والطموح. حسن مطلك. العراق وأمنه. الطائفية. المرأة. التقاليد. الأقدار. ومواضيع أخرى ذات أبعاد ودلالات نفسية).
أما الكُتاب الذين شاركوا فقد اختلفت أعمارهم ووظائفهم وأجناسهم وتطلعاتهم وتحصيلهم الدراسي، فقد اشتركت كفاءات علمية وطبية وفنية وتعليمية وأكاديمية وإعلامية، فأضفى هذا التنوع سمات مفيدة عبرت عن تطلعات وهموم وتعقيدات ونصح قيمة وحساسية مرهفة جسدت صورة رائعة واقعية بأسلوب شعري. فلم تقتصر المشاركة على منطقة معينة من المدينة بل ضمت مشاركات من مركز المدينة ومن مناطق متفرقة ومتباعدة من مدينة الشرقاط تفصلها عشرات (الكيلومترات). فقد مثلت هذه النتاجات عينات اختيرت بطرق عشوائية من خلال توجيه الدعوة العامة لمناطق مختلفة ومتباعدة ومتباينة في كثافة تعدادها السكاني، بدءاً من (سديرة وسطى الأولى. جميلة الشرقاط. سديرة وسطى الثانية. تل محمد. سديرة سفلى. وأخيراً منطقة الشيخ حمد) مؤكدة على أن فن القص تمثل بشخص الرجل لما له من دلالة واضحة على المجتمع العشائري بمدينة الشرقاط.
جدول رقم (1) يمثل النتاجات المشاركة في المسابقة الإبداعية الأولى بميدان القصة القصيرة للعام (2006).
ت
اسم القصة
كاتبها
العمر
الملاحظات
1 أوهام قبلية
نجم ذياب رمضان
إعلامي
38 سنة
سديرة وسطى الأولى 4/9/ 2006 (آداب صحافة)
2 حلم السماء
أمل الصباح
طالبة
20 سنة
سديرة وسطى الثانية 4/9/2006 (اسم مستعار)
3 مناداة جبل
عبد الله حسين محمد
معلم
42 سنة
تل محمد 6/9/2006 مدير مدرسة (تربية لغة عربية)
4 حقيبة الدولار
صالح حسن سلامة
معلم
38 سنة
سديرة وسطى الأولى 8/9/2006 مدير مدرسة (تربية علم نفس)
5 حقيبة الأوهام الفارغة
وسام عواد حسن
طبيب
29 سنة
سديرة وسطى الأولى 12/9/2006 مدير مركز صحي
6 عش اللقلق
عبد الله محمد رمضان
موظف
55 سنة
جميلة الشرقاط 14/9/2006(صديق حسن مطلك)
7 حسن مطلك.. واقفاً ما ضر لو كان جلس
إبراهيم محمد محمود
معلم
52 سنة
سديرة وسطى الأولى 16/9/2006م (مدير منتدى سديرة الثقافي وصديق حسن مطلك)
8 علي وعمر وزمن الأوغاد
مظفر عبد الحي محمود
عسكري متقاعد
33 سنة
سديرة وسطى الأولى 17/9/2006 م.
9 انهم يقتلون الحب
طيب احمد محمود
معلم
37 سنة
سديرة وسطى الأولى 18/9/2006م .
10 سمفونية السديرات الثلاث
عبد حمد علي جادالله
معلم
31 سنة
سديرة وسطى الأولى 22/9/2006م (لغة إنكليزية)
11 ذكريات ضائعة
طارق حمد صالح
صيدلاني
27 سنة
جميلة الشرقاط 26/9/2006م .
12 البكاء على اللبن المسكوب
محسن حمود عثمان
معلم
39 سنة
سديرة وسطى الثانية 27/9/2006م .
13 أفراح مكحول العقيمة
صالح حسين صقر
مدرس
40 سنة
سديرة سفلى 28/9/2006 (آداب لغة فرنسية)
14 رؤوس بلا أجساد
مروه علاء الدين الهلالي
طالبة
20 سنة
جميلة الشرقاط 29/9/2006م (اسم مستعار)
15 طواحين الزمن
عبدالله مجبل عبدالرزاق
عسكري متقاعد
35 سنة
سديرة وسطى الثانية 29/9/2006م .
16 ذهاب ـ إياب
صفاء الشيخ حمد
مدرس جامعي
29 سنة
الشيخ حمد 30/9/2006م (آداب ترجمة إنكليزي)
17 الربيع القادم
إيمان علي العنكود
معلمة
32 سنة
سديرة وسطى الثانية 30/9/2006 (لغة إنكليزية)
18 رسالة من تحت الأنقاض
حقي إسماعيل العنكود
متقاعد
45 سنة
جميلة الشرقاط 1/10/2006م (م الشرقاط العام)
*ملاحظة: التسلسل جاء وفق تاريخ استلام القصص ودخولها في المسابقة.
وقد جاءت النسب المئوية المحصاة كنتائج تم الحصول عليها من خلال إحصاء النتائج لثمانية عشر نتاجاً المشاركة في المسابقة الإبداعية الأولى بميدان القصة القصيرة على النحو التالي:
جدول (رقم 2) (من 1 _ 9) يمثل النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الإحصاء الرياضي للمشاركين
أ_الوظائف، ب_ الأعمار، ج_ المناطق.
ت
أ_ المهنة
النسب المئوية
ب_الأعمار بالسنة
النسب المئوية
ج_المناطق بمدينة الشرقاط
النسب المئوية
1_ معلمين مدارس
38,8%
الثلاثينات
44,4%
سديرة وسطى الأولى
38,8%
2_ متقاعدين
16,66%
العشرينات
27,7%
جميلة الشرقاط
22,22 %
3_ طلبة
11,11%
الأربعينات
16,6%
سديرة وسطى الثانية
22,22 %
4_ مدرسين جامعيين
5,55 %
الخمسينات
11,1%
تل محمد
5,55 %
5_ أطباء
5,55 %
سديرة سفلى
5,55 %
6_ صيادلة
5,55 %
الشيخ حمد
5,55 %
7_ إعلاميين
5,55 %
8_ مدرسين مدارس
5,55 %
9_ موظفين تربويين
5,55 %
تنويه: عمود الوظيفة لكل القصص ليس له علاقة بعمود العمر الذي شمل القصص وحسب النسب الأعلى جاء التسلسل وكذلك المنطقة تعبر عن النسب المستقلة عن المهنة والعمر، أي ليس بالضرورة النسب الأعلى بالمهنة هي نفسها الأعلى بالعمر والمكان بل هنالك استقلالية في العمود (أ) عن العمود (ب) وعن العمود (ج).
يمكن إضافة تعليق موجز وبسيط حول النسب المئوية التي تم التوصل إليها من خلال الإحصاء والتحليل الرياضي:
حين تفحصنا النسب المئوية التي حصلنا عليها من خلال الإحصاء الرياضي للمشاركين (المتسابقين) بميدان القصة القصيرة فوجدنا أن من عمود المهن إن النسبة البالغة (38,8 %) هي الأعلى والتي تعبر عن شريحة معلمين المدارس الابتدائية فهؤلاء الذين يحترقون شمعة من إنارة دروب الأجيال فهم يعلمون الأبجدية يؤسسون لبناء رصين من المعرفة والعلم. سبب أن نسبتهم فاقت الشرائح الأخرى يمكن اخذ بنظر الاعتبار جملة من الأمور منها العدد/فنجد أن عدد المعلمين في قضاء الشرقاط عدد كبير وهائل مقارنة بالأطباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات والصيادلة. وكذلك كونهم يصوغون/مواضيعهم وعباراتهم يومية للتلاميذ يومياً كراوي أتقن فنه منذ أمد بعيد، ورتابة/وانتظام أوقات الدوام الذي لا يبعد عن محل سكناهم كذلك المعلم يتاجر بالفكر/ يصوغه ويقدمه لقمة جاهزة للأجيال.
ثم تلت هذه النسبة المتقاعدين وكانت (16,6 %) فاق النسب التي تتلوه لسبب إن هؤلاء يزخرون بتجارب الماضي وهم أنفقوا رحيق العمر لخدمة الآخرين، إضافة إلى حالة الفراغ التي يعيشها المتقاعد يكتب لينحى بعيداً عن ملل يحاصره في وقت ما، ويمنح تجربته درساً مجانياً للآخرين فجاءت معظم مواضيعه على هذا النحو الأمر الذي مكننا من تعليل المسألة بهذه الصيغة.
(11,1 %) هي نسبة الطلبة الذين شاركوا بميدان الأدب الرحب للقصة القصيرة فمن المعروف إن حالة النشاط والمثابرة التي تقود الطالب لتحيق طموحاته وتطلعاته منته من أن يسبق ما بعده وهي مسالة زج فكرة ما أو حدث ما وتوظيفها بأسلوب أدبي يحفه إحساس جميل من براءة الطلبة.
بقية النسب جاءت على نحو واحد هو (5.5 %) بدأت من المدرسين الجامعين والأطباء والصيادلة والإعلاميين ومدرسين المدارس وموظفين تربويين. قلة العدد الذي يمنح الفرصة الأقل وبرغم هذا فقد جاءت مشاركة الأطباء تعبيراً عن حالة إنسانية وتعاطفاً مع حالة نفسية ما من دون تجريح أو تشهير أو إساءة إلى مهمة الطبيب ورسالته الإنسانية. أما أقلام مدرسي الجامعات عالجت مسألة الغربة والحنين إلى الوطن وذكريات الطفولة وان للفراق لوعة. فلم يغب عن المثقف مسالة المرأة والتقاليد وما تبعث الألسن من دمار وجور يحصد السعادة التي نمت بفطرية أزلية منذ بزوغ شمس أولى الحضارات. وهذه النسبة التي تؤكد على كل ثلاثة أشخاص من مائة شخص من هذه الاختصاص يقدموا موضوعين تئن على مر الزمن من ويلات المحتل والحروب ولوعة فراق الروائي المبدع (حسن مطلك) الذي رحل وما كاد يرحل من ذاكرة من عرفوه وقرءوا نتاجاته وكيف كان رحيله ثمناً لطغيان الظلم والتلذذ بالسلطنة.
وقد تراوحت الأعمار المشاركة من العقد الثاني وحتى العقد الخامس، فكان العقد الثالث بنسبة 44,4 % يولي اهتماماً أكبر للقص لكون مرحلة العقد الثالث يمكن اعتبارها الذروة في العطاء والنضوج ورفد الفن والأدب بنتاجات حصيلة ما تتلمسه مشاعر تراكمت مع طيات السنين. ثم يليه العقد الثاني وبنسبة 27,7 % كون هذه الشريحة تظهر عليها بواكير الحس العاطفي والوجداني والحماسة لفعل ينمي مداركهم الذهنية ويحقق اتزان أمام طاقة هائلة تتلبد خلف هذا العقد من العمر. وجاءت النسبة 16,6 للعقد الرابع الذي تعادل فيه مستوى العطاء مع الحاجة، وحصاد ما بذرته السنين آن وقته. وأخيراً 11,11 % نسبة العقد الخامس الذي طفحت التجارب إلى محيط الورقة ليعوم القلم متراقصاً على وقع أنامل تخط قبل أن تختم ما بدأت بصرخة أولى ليتلاشى العمر على مر الأيام.
ننتقل إلى المناطق الجغرافية المختلفة لمدينة الشرقاط فيمكن اعتبار المشاركات بمثابة عينات من هذه الأماكن للمساهمة ودعم عملية فكرية وثقافية كتجربة كهذه. فقد كانت منطقة سديرة وسطى الأولى ذات النسبة الأعلى وقد جاءت 38,8 % وهذا يمكن أخذه من جانب كون الفقيد (حسن مطلك) صرخ صرخته الأولى فيها ودرس بمدارسها وعاش بها وكتب عنها وغاب عنها ليرحل ويترك كل شيء عرفه. إضافة إلى أن مقر منتدى سديرة الثقافي بهذه المنطقة وفرصة المشاركة بالمسابقة جاء تكريماً لابنهم وأخيهم (حسن مطلك) وأيضاً مقر المسابقة وجمع النتاجات كان على ارض سديرة وسطى الأولى. لتليها جميلة الشرقاط وسديرة وسطى الثانية وبنفس النسب التي جاءت بعد الأولى فكانت جميلة الشرقاط 22,2 % وسديرة وسطى الثانية أيضاً 22,2 % جاءت ثانية بنسبها هاتين المنطقتين فأرض سديرة وسطى الثانية تضم في أرضها قبر المرحوم (حسن مطلك) وجغرافياً لا يفصلها فاصل بينها وبين قرية (حسن مطلك) ولكون هناك ترابط وصلات قربى جاءت المشاركات تكريماً للروائي الراحل (حسن مطلك) الحاضر بنتاجاته وفنه وأدبه وإبداعاته، أما عن جميلة الشرقاط فالمشاركين منهم من أمضى رزمة من سنين الصغر مع (حسن مطلك) في سديرة وسطى الأولى ومن ثم رحل إلى هناك ومنهم من له باع بمجال القصة وله إرث ثقافي كأحد المشاركين هو ابن القاص المبدع حمد صالح. أما بقية المناطق تل محمد 5,55 % والشيخ حمد5,55 % وسديرة سفلى 5,55 % كانت المشاركة تكريماً لأحد شهداء حركة السادس من كانون (حسن مطلك) ومواصلة للمسيرة الأدبية والثقافية التي قطعها المرحوم (حسن مطلك).
أما أهم المواضيع التي تم التطرق إليها في النتاجات المشاركة في المسابقة الإبداعية الأولى فقد تم إحصائها رياضياً ويمكن إيجازها:
جدول (رقم 3) (من 1 _ 6) يمثل أهم المواضيع ونسبها المئوية التي تم التطرق إليها في المسابقة للعام 2006
ت
أهم مواضيع القصص المشاركة
النسبة المئوية
1_ العراق . المحتل . حقوق الإنسان .
22,22%
2_ السلام . الحرب . الحب .
22,22%
3_ الوطن .الغربة . المستقبل .
22,22%
4_ حسن مطلك .
11,11%
5_ الطائفية .الأمن .
11,11%
6_ المرأة . التقاليد . الأقدار .
11,11%
بعد أن تم إحصاء النسب المئوية المقربة لاحظنا أن هنالك تفاوتاً ملحوظاً في تدرج هذه النتائج فكانت أغلب مواضيع القصص المشاركة في المسابقة الإبداعية الأولى بميدان القصة القصيرة وهذه المواضيع تناولت أبرز ما طفى على السطح من مشاهد عن واقع يومي مر متجدد فكانت النسب 22,22 % تمثل الأعلى وهي تناولت قصص هذه النسبة (العراق. المحتل. حقوق الإنسان) ثم تلتها مواضيع (السلام. الحرب. الحب) وهي بنسبة 22,22 % ومن ثم المجموعة الثالثة نسبها مماثلة عن (الوطن. الغربة. المستقبل) بنسبة 22,22 % والمواضيع عن الفقيد (حسن مطلك) بنسبة11,11 % المجموعة الأخرى (الطائفية. غياب أمن المواطن) بنسبة 11,11 % والأخيرة شملت مواضيع (المرأة. التقاليد. الأقدار) بنسبة 11,11 % .
نجد إن المواضيع جسدت حاجة المواطن الملحة إلى عراق حر تحترم فيه حقوق الإنسان وعلى الذين جاءوا من خارج الحدود أن يدركوا أن الشعب لا يقبل الذل والصبر على المهانة مؤكدة بنسيج لغوي مترابط هذه القصص وبحس إنساني مرهف تجاه الوطن ومعاناة الغربة والخلاص مع تزامن الحلم بتحرر العراق من الاحتلال. وجاءت سحابة أخرى من روائع ما جادت به أنامل أبناء هذه المدينة أمطرت الفقيد (حسن مطلك) بأسمى كلمات المحبة والعتاب على رحيله والتأكيد على انه موجود وسيبقى حاضراً بنتاجه الأدبي والفني من خلال من عاصروه ليعرفوا القارئ به ويدرك منزلته ويتخيله وكأنه يراه أو يعيش معه. نادت هذه الأعمال الأقدار كي تعود بالأمن على هذا الشعب الذي عانى وضحى وصبر. وعالجت مواضيع أخر مثل مسألة المرأة والتقاليد في مجتمع عشائري كمدينة الشرقاط.
استنتاجات:
ويمكن أن نقدم عرضاً موجزاً نوضح من خلال النتائج التي تم التوصل أليها من خلال الدعوة العامة والتي مثلت دور اخذ العينات العشوائية واختبارها من الناحية العملية والعلمية وسنبين بأن تجربة جديدة كهذه تصلح وتنشط في ظروف مثالية وتقتصر على مهن معينة وتعتمد على أعمار محددة ومناطق أخرى ومواضيع تكون تتماشى مع الواقع اكثر من بقية المواضيع وأيضاً فيما يخص المهن والأعمار والمناطق الأخرى من مدينة الشرقاط وفي ما يأتي ومن خلال بعض النقاط يمكن استخلاص صورة نموذجية لتقديم الدعوة وإقامة مثل هذه التجارب الفكرية والأدبية مستقبلاً:
1_ المهن، تلقى مثل هذه الأعمال قبولاً أكثر في الأوساط هي شريحة المعلمين.
2_الأعمار، يفضل أن تكثف مسألة توجيه الدعوة إلى الأعمار العقد الثالث.
3_ المناطق الجغرافية، في مدينة الشرقاط يصح أن تقام مثل هذه التجربة على أرض سديرة وسطى الأولى.
4_المواضيع، تلقى المواضيع التالية إقبالاً أكثر من بين المواضيع الرائعة التي حصدت نسب جيدة في الوقت الحاضر حيث تحديد مواضيع المسابقة كأحد شروطه (العراق. المحتل. حقوق الإنسان. السلام. الحرب. الحب. الوطن. الغربة. المستقبل) وجاءت مواضيع أخرى ذات قيمة رائعة تحدثت عن (حسن مطلك. الطائفية. الأمن. المرأة. التقاليد. الأقدار).
وفي الختام لا يسعنا سوى التعبير عن مدى شكرنا واحترامنا لكل المشاركين بمهنهم وأعمارهم ومناطقهم ومواضيعهم، والتي هي في الحقيقة مساهمة طيبة ورائعة جميعها، ونحب أن نبين بان النتائج وردت وفق التردد اكثر من غيره لشريحة أو لعمر أو لمنطقة أو لموضوع وقد يكون جمالية وتقيم الموضوع أو المهنة أو المنطقة أو العمر له طريق آخر في التقييم ولكن تقيمنا جاء وفق دلالات إحصائية وتكرار وهذا لا يعني بأن المواضيع أو المهن أو الأعمار الأقل نسباً هي أقل إبداعاً لكن النتائج جاءت وفق الطرق الرياضية والإحصائية وبالطرق العلمية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*هلا ل حمود العبيدي: كاتب وباحث عراقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق