كتاب جديد لـ حسن مطلك
صدر عن الدار العربية للعلوم في بيروت
كتاب الحُب
ظِلالهن على الأرض
(كتابة حُـرّة / مذكرات)
------------------------------------------------------
من بين التجارب العاطفية التي تخللت الحياة القصيرة للكاتب العراقي الراحل حسن مطلك (1961-1990)، ثمة تجربتا حب رئيسيتان أثرتا في مجرى حياته وإبداعه ومواقفه وهزتاه بقوة وصدق، وهنا بعض شهادته عن ذلك حيث يقول:"أعترف أنني أتحوّل إلى مجنون عندما أُحب، لأنني لا أعرف حالة الوسط والتردد.. ولأن المسألة خارجة عن طوع يديّ، ولأنها خارجة عن قدرة عقلي في التحكم بها.. لقد جُننتُ بكِ يا مركز القلب.. وهذه شهادتي". وعنون هذه الشهادة أو المذكرات بـ(كتاب الحب) وقسمه إلى: (ظِل الباشق على الأرض) و(ظِل القمر على الأرض) حيث تبرز في هذا الكتاب قدرة حسن مطلك اللغوية وأسلوبه المتميز في التعبير عن العاطفة مثلما في عيش وفهم الحب ذاته، كما نجد بين السطور آراء له في المرأة عموماً وموقفه المناصر لها. إضافة إلى أراء بالكتابة ذاتها حيث يقول "أنا والكتابة شيء واحد".
نعيش مع هذا الكتاب أنواع من حالات ومفردات ولحظات الحب؛ شوق، لهفة، انتظار، مواعيد، لقاءات، قوة، ضعف، ابتعاد، صبر، تضحية، نصيحة، تفاهم، تحليل، تأمل.. إلخ من مزيج مشاعر إنسانية يعبر عنها الكاتب بشكل بالغ الدقة والجمال، وهذا من بين الدوافع التي حدت بنا إلى اقتحام خصوصياته ونشرها، إضافة إلى كون: أن حسن مطلك قد صاغ شخصياته الأدبية عن طريق استيحائها من شخصيات حقيقية عاش وتفاعل معها وكان يوظف العديد من مقاطع يومياته في نصوصه، كما في روايتيه المعروفتين (دابادا) و(قوة الضحك في أورا) وشخصيات العديد من قصصه القصيرة، وقد أشار هو إلى ذلك في أكثر من موضع، الأمر الذي سينفع الباحثين والدارسين والمتتبعين لأدبه وسيرته ويعينهم على استيضاح المزيد عن شخصياته وأبعادها ومن ثم طبيعة أسلوبه في التوظيف الأدبي للمعطيات الشخصية الواقعية.
هناك تعليقان (2):
عزيزي محسن: ظل حسن يلازمنا كيد طفل يتماهى مع روحنا عندما نصبح على اعتاب الحب والأنسانيه انه وجعنا وتلاوة عشقنا للحياه ابارك لك ولروحه التي تشرف كما القمر....
عزيزي محسن: ظل حسن يلازمنا كيد طفل يتماهى مع روحنا عندما نصبح على اعتاب الحب والأنسانيه انه وجعنا وتلاوة عشقنا للحياه ابارك لك ولروحه التي تشرف كما القمر....
قاسم المصري-اربد
إرسال تعليق