*أحد أبناء
قرية حسن مطلك (اسديرة)، يرثيه بهذه القصيدة الشعبية:
(يالعراقَك جرح
ويسيل من دمك)
أريد أسأل ترابك وأدري ما ألكاك
بس كلي المشانق ماإستحت منك
واسديرة بحزن لبست هدوم السود
واشتاكت لصوتك ولضحك سنك
يعنوان الشِعر يا مدرسة كُتاب
ما حسبنه تمشي بليل واتانيك
مو سب وشتم لا والله حيشاك
على وكت اللي يخلي ايدين مسنك
شهر تموز أسود مني باكك ليش
أنا اسديرة المقامي بكد مقام أُمك
أصيح بصوت بس ثكل يجناز
تره ماكو كلب بترابي ادمنك
شوف شصار باهلك يوم صاح بصوت
بالجامع استشهد يا حسن مطلك
أخوتك بالفشك وأمك تهلهل شوف
و ما خلوني الطم واني اشيعنك
رادت يوم موتك يوم عرسك صار
على عناد العواذل واليضدنك
لأن ما ردت ظالم يعتلي بيوم
و ما ردت ورفضت وهذا مو منك
ردت اسديرة تصبح عاصمة آداب
يالعراقك جرح ويسيل من دمك
وعرفتك طبعا ابن شيوخ، تدري شلون
تفوح رياح هيلك من احضنك
إذا خلفت أجيال واني اوصف بيك
ما أكدر أصل لاصغر وصف منك
ما أظن بشر بعدك مثل زودك صار
بس ادعي واكول الله يرحمنك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق