قصيدة
دمعة القلم
إلى روح الأديب الراحل حسن مطلك
سامر المربد
ركضت على حيطان
خدّي دمعتي === وعليك يبكي الحبرُ يا حسنُ
قتلوكَ يا بحر
العلوم ونورها === سودٌ ضمائرهُم بما ضغنوا
قتلوا بخنجر
غدرهم أسطورةً === مَن هُم لأفكار الظلام بنوا
حريّتي قمرٌ
يُسامر أحرفي === رغم المحاق سيزهقُ الوَسَنُ
نبعُ البلاغة إذ
على فقدانه === آشورُ والأدباءُ قد حزنوا
يبني من الأقلام
مملكةً لها === عرش عظيم حرفها المُدُنُ
النثر والأشعار
إذ ألوانه === لا تستطيع لحملها السفنُ
كلماتُ دابادا
تؤكّد أنّه === عقلٌ بألف قبيلةٍ يَزِنُ
يا قوة للضحك في
أورا بدت === وأمامها كل القوى تَهِنُ
لا ما العرانيس
استطاعوا نفيها === ولها حقولُ القلب تحتضنُ
وحكايةٌ نحو السقوط
قد ارتقت === قمم العُلا والشاهدُ الزمنُ
هذا كتابُ الحبِّ
يشهدُ حبَّهُ === في الحبِّ جُنَّ العاقلُ الفطنُ
نقش الرواية في
المسلّة عزةً === بمداده فاعتزّ ذا الوطنُ
النهر يسأل ماءَه
و ضفافَه === وطيور شوقي إذ هو الفننُ
يا حُرّ ما نام
الأديبُ بصنعِهِ === بل للذي كتبوا صغت أذنُ
فاز الشهيد
برحمةٍ من ربّه === مع من بدار الخُلد قد سكنوا
-------------------------------------------------------
*سامر المربد: شاعر عراقي، من مدينة الشرقاط.
هناك 3 تعليقات:
اتمنى للك التوفيق دائما الله يوفقك
اتمنى للك التوفيق دائما اخي العزيز سام ال مربد اخوك غازي ال نجم
لي أن أشكرك الشكر الجزيل على تواصلك أيها الصديق الأعز غازي نجم و دمت بهذا السمو و الرقي يا صديقي
إرسال تعليق