23‏/02‏/2014

صفوق الدوغان يهدي فوز روايته إلى حسن مطلك

صفوق الدوغان يهدي فوز روايته (متشمساً كالصخرة)
إلى روح معلمه حسن مطلك
 
أعلنت دار أثر للنشر والتوزيع عن أسماء الفائزين الثلاثة في جائزة أثر للرواية العربية في موسمها الأول 2013. وجاءت النتائج كالتالي: المركز الأول: رواية بوكو حرام للروائي الجزائري عثمان مولوي، المركز الثاني: رواية متشمساً كالصخرة للروائي العراقي صفوق الدوغان، والمركز الثالث: رواية صائد الجثث للروائي العراقي زهير الجبوري.
وفي أول تعليق لهلمركز الثاني: رواية متشمساً كالصخرة للروائي العراقي صفوق الدوغان.
المركز الثالث: رواية صائد الجثث للروائي العراقي زهير الجبوري.
وكانت لجنة التحكيم برئاسة الروائي السوداني أمير تاج السر وعضوية كل من الناقدة الكويتية د.سعاد العنزي والناقد والسينمائي العماني عبدالله حبيب قد اختارت الروايات الفائزة من بين أكثر من 15 رواية تقدمت للجائزة.
وتعتبر الدار أن جائزتها هذه والتي خُصصت للروايات غير المنشورة، بداية لمشروع عربي ثقافي تهدف من خلاله دار أثر لحث المبدعين على المشاركة، ودعم المواهب العربية، وبالتالي المساهمة في الحراك الثقافي في الوطن العربي وستتكفل الدار بطباعتها بالاضافة إلى الجوائز المالية التي حددتها الدار مسبقاً للفائزين الثلاث.
أهدى الكاتب العراقي الشاب صفوق الدوغان روايته وفوزها بالجائزة إلى روح حسن مطلك الذي يعتبره معلمه الأدبي الأهم، حيث قال على صفحته في الفيسبوك: 
"صباحكم المحبة كلها :
بالأمس فازت روايتي المعنونة (متشمساً كالصخرة) بالمركز الثاني، وذلك في المسابقة التي أقامتها دار أثر للنشر والتوزيع، ومن شروط المسابقة أن تتم المشاركة بعمل روائي غير مطبوع، حيث ستتكفل الدار بطباعة الروايات التي فازت بالمراكز الأولى.
فرحتي عارمة وثلاث أرباعها أهديها لحسن مطلك بكل داباداته.. وكان الله في عون الأدب  .
نسخة إلى العراق .
نسخة إلى قرية الأبطخ .
نسخة إلى زحمة الرياض التي أعانتني كثيرا على التفكير".
يذكر أن الدوغان من مواليد عام 1984 و(متشمساً كالصخرة) هي روايته الأولى، مهداة إلى حسن مطلك، وهي رواية مشبعة بروح لغة الكاتب العراقي الراحل وخاصة في روايته (دابادا) كما أن صفوق الدوغان يدير صفحة في تويتر باسم حسن مطلك (على هذا الرابط @hmutlak) يقوم من خلالها بالتعريف المتواصل به وينتقي فيها بتتابع عبارات متميزة من أحد أعمال حسن مطلك.
هذا وقد كانت لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الروائي السوداني أمير تاج السر وعضوية كل من الناقدة الكويتية د.سعاد العنزي والناقد والسينمائي العماني عبدالله حبيب، وتعتبر الدار أن جائزتها هذه والتي خُصصت للروايات غير المنشورة، بداية لمشروع عربي ثقافي تهدف من خلاله دار أثر لحث المبدعين على المشاركة، ودعم المواهب العربية، وبالتالي المساهمة في الحراك الثقافي في الوطن العربي وستتكفل الدار بطباعتها بالاضافة إلى الجوائز المالية التي حددتها الدار مسبقاً للفائزين الثلاث.

ليست هناك تعليقات: