(العين إلى الداخل) حسن مطلك
حسين محمد العنكود
عن منشورات (مؤسسة الدوسري للثقافه والابداع ) في البحرين صدرت مؤخراً الطبعه الاولى من يوميات وقصائد المبدع العراقي الكبير الراحل حسن مطلك، ويعد هذا الكتاب هو السادس بعد روايتيه الشهريتين (دابادا) و(قوة الضحك في اورا) وأعماله القصصيه (أبجد حسن هوز والحب هو الركض على حائط) ومذكراته الحرة في الحب (ظلالهن على الأرض) ومجموعته الشعريه (أقنعة.. أنا وانت والبلاد)... صدر الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان (العين الى الداخل) كتابة حرة/يوميات وقصائد، والذي جاء بـ 141 صفحه وسييوزع في جميع المكتبات، يتناول تجربة الكاتب ويومياته وعذاباته وتمارين الكتابة وسفره العظيم في البحث والتقصي وانطباعات عن الكتابة وعن الالام التي عاشها أثناء كتابة روايته الشهيرة الأولى (دابادا) وعن العزلة والمجتمع والحب والحاجة والطموح باسلوبه المتميزوبلغه فائقة في الدقة والوصف.
ويفاجئنا وهو ابن الـ 22 عاماً كيف كان يفكر بعبقرية مدهشة حقاً، ويتكلم بطريقة الكبار.. يقول في إحدى يومياته: "انغام شوبان في غرفتي، وأنا وحيد وحزين.. حزين.. لقد قتلني (أوسكار وايلد) في (صورة دوريان جراي) انتهت الآن.. بأنغام شوبان.. لقد قتلني.. وأنني أنتحب.. أنا محطم.. وأريد أن أكتب.. يالغيرتي من هذا الفذ.. يالغيرتي من هذا الأديب الذكي العجيب..! أنا رجل رديء لا أصلح لشيء. أبكي.. وهاجس الكتابه يصلبني."
إنه عمل بحاجة إلى قراءة جادة يعيدنا بقوة الى مراجعة كل ما أنتجه حسن مطلك وضمه إلى حزمة الأدب العالمي بجدارة.
من الجدير بالذكر أن هذه المذكرات قام بجمعها واعدادها وتقديمها للنشر د.محسن الرملي شقيق المبدع الراحل حسن مطلك وهو أكاديمي وأديب مقيم في إسبانيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*نشرت في (مركز النور الثقافي) بتاريخ 9/1/2011م. حسين العنكود
حسين محمد العنكود
عن منشورات (مؤسسة الدوسري للثقافه والابداع ) في البحرين صدرت مؤخراً الطبعه الاولى من يوميات وقصائد المبدع العراقي الكبير الراحل حسن مطلك، ويعد هذا الكتاب هو السادس بعد روايتيه الشهريتين (دابادا) و(قوة الضحك في اورا) وأعماله القصصيه (أبجد حسن هوز والحب هو الركض على حائط) ومذكراته الحرة في الحب (ظلالهن على الأرض) ومجموعته الشعريه (أقنعة.. أنا وانت والبلاد)... صدر الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان (العين الى الداخل) كتابة حرة/يوميات وقصائد، والذي جاء بـ 141 صفحه وسييوزع في جميع المكتبات، يتناول تجربة الكاتب ويومياته وعذاباته وتمارين الكتابة وسفره العظيم في البحث والتقصي وانطباعات عن الكتابة وعن الالام التي عاشها أثناء كتابة روايته الشهيرة الأولى (دابادا) وعن العزلة والمجتمع والحب والحاجة والطموح باسلوبه المتميزوبلغه فائقة في الدقة والوصف.
ويفاجئنا وهو ابن الـ 22 عاماً كيف كان يفكر بعبقرية مدهشة حقاً، ويتكلم بطريقة الكبار.. يقول في إحدى يومياته: "انغام شوبان في غرفتي، وأنا وحيد وحزين.. حزين.. لقد قتلني (أوسكار وايلد) في (صورة دوريان جراي) انتهت الآن.. بأنغام شوبان.. لقد قتلني.. وأنني أنتحب.. أنا محطم.. وأريد أن أكتب.. يالغيرتي من هذا الفذ.. يالغيرتي من هذا الأديب الذكي العجيب..! أنا رجل رديء لا أصلح لشيء. أبكي.. وهاجس الكتابه يصلبني."
إنه عمل بحاجة إلى قراءة جادة يعيدنا بقوة الى مراجعة كل ما أنتجه حسن مطلك وضمه إلى حزمة الأدب العالمي بجدارة.
من الجدير بالذكر أن هذه المذكرات قام بجمعها واعدادها وتقديمها للنشر د.محسن الرملي شقيق المبدع الراحل حسن مطلك وهو أكاديمي وأديب مقيم في إسبانيا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*نشرت في (مركز النور الثقافي) بتاريخ 9/1/2011م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق