17‏/01‏/2009

مهرجان حسن مطلك - 4


حسن مطلك .. حضور متجدد
كفاح الآلوسي

يا صاحب دابادا قريتك المنسية في مهب النسيم ، تقيم مهرجانها الرابع للشعر، وتحتفي بأدبائها في اليوم الأول من عام 2009.
فأينك... أينك يا موقد النار... كل الشعراء حضروا إلاّ أنت يا حسن مطلك. فما أقسى غيابك.
أنا وجمال نوري ورياض جابر وأسامة محمد ووليد المدني، ما كنا لنعرف هذه القرية أو نصل اليها لولاك، إكراما ً لك تجشمنا عناء الدرب وتحملنا رجيف البرد، يحدونا الأمل في أن نلمح شيئا ً من بهاء غموضك.
مئات الناس جاءوا من قرية اسديرة والقرى المجاورة لحضور هذا المهرجان حتى لم يبق للضيف من مكان!!
عجبي أي قوة جمعت كل هؤلاء الناس. شيء يدعو للغبطة حقا ً أن نرى أناسا ً تلتقي بهذا الكم وعلى هذه الدرجة من الألفة، حتى يخيل للزائر الآتي من بعيد أن القرية برمتها خرجت لتتنفس الشعر ودفء الكلمة الطيبة.
فأينك... أينك يا صاحبي لترى ما أرى.
إني أخال روحك تلوح في الفضاء، وأراك كما الملاك الحارس الذي قام من رقاده ليشارك الجموع فرحة الإنشاد.
ليستمر الضحك في أورا... وتنبت الأرض عرانيس.
خاب فأل من شنقوك قبل عشرين عاما ً، وأنت في عمر المسيح.
ما دروا أن دمك المصلوب في الكلمات سينثر كالبذار في كل حقل ودار. وإن بعض الأصدقاء ما برحوا يحفظون مقاطع طويلة من رواية دابادا ويتغنون بها كالشعر.
فنم قرير العين، أيها الممدد على طول الساحل الأيسر من قرية شاطئ الجدر صعودا ً حتى قرية جميلة عنق الهوا، قريتك اسديرة شمعة المكان وأنت قلبها النابض.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عن موقع (كتابات) بتاريخ 17/1/2009م.


هناك 4 تعليقات:

حمد عبدلله دولت العنكود يقول...

ذكرى لاتنتسي يا حسن الطلك حمد عبدلله دولت طلب عنكود في عيننا دائمن

غير معرف يقول...

لن ترحل في قلوبنا دائمن وطبان اسماعيل دولت العنكود

وطبان اسماعيل دولت طلب عنكود يقول...

لن تذهب ابد يا حسن المطلك وطبان العنكود

لقمان اسماعيل دولت طلب العنكود يقول...

مهرجان حسن المطلك ولا اروع